ونقصد به الذي يؤمن بالرب في حدود معينة، ولا يصل إيمانه إلى ما هو أبعد منه. مثال ذلك مريم ومرثا، فقد كانت إقامته من الأموات أمرًا لم يكن إيمانهما قد وصل إليه. لذلك كل منهما قالت للرب "لو كنت ههنا، ولما قال الرب لمرثا "سيقوم أخوك" أجابته "أنا أعلم أنه سيقوم في القيامة في اليوم الأخير" (يو 11: 24). ولما ذهب الرب إلى القبر وقال "ارفعوا الحجر "قالت مرثا "يا سيد قد أنتن، لذلك قال لمرثا "من آمن بي، ووبخها عند القبر قائلًا "ألم أقل لك إن آمنت ترين مجد الله" (يو 11: 20، 40) (اقرأ مقالًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وربما كان ذلك لأن تلك المعجزة كانت الأولى من نوعها،