والذي بشر بإقامة اتحاد بين الإمارتَيْن، ونائبه الشيخ راشد - رَحِمَهُما الله وكانَ مِمّا جَاءَ فِيهِ أَنَّ الاتحاد قامَ مِنْ أَجْلِ تحقيق أماني شعب وتلبية رغباتِهِ على أَنْ يكونَ لَهُ عَلَمٌ وَاحِدٌ وَتُنَاطُ بِهِ الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الداخلي كما تبع السلطة التشريعية في الشؤون الموكلة بالاتحاد أما الشؤون التي لم توكل إلى الاتحاد بموجب هذا الاتفاق وقد اتفق الحاكمان على دعوة إخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات المتصالِحَةِ الأخرى لمناقشة هذا