وحقيقية، ولم تستطع إيقاف قوارب الموت ونزيف الموت في صفوفالمهاجرين، وتمنحهم أسباب الحياة والارتباط ببلدانهم الأصلية. كما أن زيادة حجم الهجرة إلى أوروبا عبر بلدان المغرب العربي قد ادت تدريجيا إلى تحولهذهالمنطقة إلى بلدان استقرار للمهاجرين الأفارقة، الأفريقي بما في ذلك التعاون المغاربيالأوروبي لم تؤد إلى نتائج فعالة لإيقاف الهجرة بلد منعزلاً عن الآخر في الغالب دون تنسيق أو تشاور مع بقية البلدان المغاربية، الطريقة هناك ميل شديد لدى الأوروبيين لأن تعالج كل دولة المسألة بطريقتها الخاصة التي تتمشى مع مصالحها الوطنية الحيوية في أفريقيا، التعاون الأوروبي الأفريقي في مسألة الهجرة عامة لم يتحقق بعد رغم كل المؤتمرات واللقاءات بين بلدان ضفتي البحر المتوسط (5+5 (أو لقاءات الاتحاد الأوروبي وبلدان مما زاد من صعوبة إيجاد حل للهجرة الأفريقية إلى أوروبا مساهمة بعض المواقف المتشددة لأحزاب اليمين في كثير من بلدان أوروبا بالدفع في اتجاه إصدار قوانين تضع عراقيل تعجيزيةأمام إمكانية الحصول على تأشيرة الدخول والإقامة في أوروبا خاصة بعد توسع الاتحاد الأوروبي وضمه دول المعسكر الشرقي، اجتماعيةواقتصاديةلتصبح الأولوية بعد ذلك لمواطني الاتحاد الأوروبي قبل غيرهم وهكذا لم يكن هذا التحول السياسيالأوروبي في صالح المهاجرين المغاربة، يعد بوسعهم الالتحاق أو الهجرة إلى أوروبا بسهولة، واليد العاملة من أوروبا الشرقية التي هي أقرب إلى أوروبا الغربية بكل المقاييس التطورات شهدت الهجرة المغاربية تحولاً خطيراً بجنوحها إلى ما يعرف بالهجرة السرية