تختلف طبيعة العصر باختلاف التطورات والتغيرات الاجتماعية المصاحبة والأسس التي تقوم عليها المجتمعات، والمستقبليات التي تسعى لتحقيقها، لذلك فإن هذه التغيرات والتطورات تقتضي التعرف على طبيعة العصر، والخصائص المميزة لها لأنها ركن أساسي يمكننا من معرفة الإنسان وإعداده إعداداً يتماشى مع الأوضاع الاجتماعية الحاضرة والتوقعات المستقبلية.