لظروف المحيطة بإنشاء المنظمات العالمية والإقليمية: الحرب العالمية الأولى والثانية: أدت هاتان الحربان إلى دمار هائل وخسائر بشرية فادحة، مما دفع الدول إلى البحث عن آليات لمنع تكرار مثل هذه الكوارث. أدى ذلك إلى إنشاء عصبة الأمم بعد الحرب العالمية الأولى، والأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. الحرب الباردة: أدت المنافسة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي إلى إنشاء العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، مثل حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومجلس التعاون الاقتصادي المتبادل (كوميكون). حركات الاستقلال: ساهمت حركات الاستقلال في القرنين التاسع عشر والعشرين في إنشاء العديد من المنظمات الإقليمية، مثل منظمة الوحدة الأفريقية وجامعة الدول العربية. العولمة: أدت زيادة التجارة والاستثمار عبر الحدود إلى الحاجة إلى منظمات دولية لتنظيم هذه الأنشطة وتسهيلها. أدى ذلك إلى إنشاء منظمة التجارة العالمية، التنمية الاقتصادية: بعد الحرب العالمية الثانية، تم إنشاء العديد من المنظمات الدولية والإقليمية لمساعدة الدول النامية على تحقيق التنمية الاقتصادية، مثل البنك الدولي للإنشاء والتعمير والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. حقوق الإنسان: أدت الحركات الداعية لحقوق الإنسان إلى إنشاء العديد من المنظمات الدولية والإقليمية لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، مثل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. البيئة: أدت المخاوف المتزايدة بشأن تغير المناخ والتلوث إلى إنشاء العديد من المنظمات الدولية والإقليمية للتعامل مع هذه القضايا، الصحة: أدت التحديات الصحية العالمية، إلى إنشاء العديد من المنظمات الدولية والإقليمية للتعامل مع هذه القضايا، مثل منظمة الصحة العالمية. التبادل الثقافي: أدى ازدياد التواصل بين الثقافات المختلفة إلى الحاجة إلى منظمات لتعزيز التفاهم والتعاون بينها، مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). الدين: لعبت المنظمات الدينية دورًا هامًا في إنشاء العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، مثل منظمة المؤتمر الإسلامي والمجلس العالمي لكنائس المسيح. وأن هناك العديد من العوامل الأخرى التي ساهمت في إنشاء المنظمات العالمية والإقليمية. فإن الظروف المحيطة بإنشاء كل منظمة فريدة من نوعها وتتأثر بسياقها التاريخي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي الخاص.