بعدها قالت النّجوم لجليلة بأنّها تقتلُ ملكا وقد قتلت الملك التبّع حسّان اليمانيّ، وتتزوّج ملكا وقد تزوّجت كليبا ملك تغلب، وتلد ملكًا وهي تجهّز هجرسًا ابنها ليكون ملكًا مكان أبيه ا. لكنّ توقّعات النّجوم قالت لجسّاس: لا يقتلك غير قتيلك. فأخبرها أنهّ قد جمع كلّ سيوف كليب، إلّا أنهّا فاجأته بأنّ سيفاً لكليب قد فلت من قبضته، وكان مرّة أبو جليلة يعلم أنّ لجليلة ابنا، ولكنهّ لم يبح بهذا السرّ لأنهّ يريد أن يكون عاملًا على إحداث الألفة بين القبيلتين بكر وتغلب. طلب جسّاس حبس أخته جليلة مدّة سبع ليال. وألّا يردوا الماء إلّا بموافقة جساس واذا سمعوا كلامه فسيصالحهم وبالإضافة لذلك أن يتمّ تزويج زيد بن جسّاس من يمامة ابنة جليلة، وأن يغنّي التّغلبيّون بإخلاص.