شَهِد العديد من العُلماء، والمُفكِّرين، والمُؤرِّخين لأبي القاسم الزهراويّ، وأشادوا بعِلمه، وكُتبه. من هؤلاء العُلماء:[٣] ابن حزم الذي تحدَّث عن الزهراويّ بوَصْفه أعظم الأطبّاء في الأندلُس. الحميديُّ الذي ذَكَر في كتابه عن أبي القاسم الزهراويّ أنَّه من أهل الفَضل، والعِلم، والدِّين. دونالد كامبل الذي ذَكَر تأثير الزهراويّ في أوروبا؛ حيث قال إنَّ طُرقه في الطبِّ، والجراحة، قد ألغت طُرق جالينوس، ورَفَعت مَكانة الجرَّاحين في أوروبا. المُستشرِقة الألمانيّة سيغريد هونكه التي تحدَّثت عن الزهراويّ، وذَكَرت أنَّه أوَّل من أوقف نَزْف الشرايين بطريقة جديدة، وناجحة. المُؤرِّخ جورج سارتون الذي وَصَف الطبيب أبا القاسم الزهراويّ بأنَّه أكبر جرَّاح في الإسلام. جوستاف لوبون المُؤرِّخ الفرنسيّ الذي ذَكَر أنَّ عِلم الجراحة يَدين بشكلٍ عامّ إلى العرب، وأنَّ أعظم الجرَّاحين العرب هو (أبو القاسم الزهراويّ).