يقدم النص تعريفات متعددة للذاكرة، منها ما يركز على طبيعتها العامة (كالاحتفاظ بالمعلومات بعد زوال تأثيرها) وما يركز على خصائصها البشرية (ذاكرة المفاهيم والتعميمات) وما يحددها بقدرتها على الاحتفاظ بالمعلومات لفترات متفاوتة. كما يُعرّف النص الذاكرة بمكوناتها (الذاكرة القصيرة، والعملياتية، والطويلة الأمد) وعملياتها (التذكر، الاحتفاظ، التعرف، الاسترجاع، النسيان)، مُشيراً إلى أن النسيان عملية خاصة قد تعرقل أو تُيسر عمل الذاكرة. يُفصل النص في عملية التذكر كسلسلة جهود معالجة للمعلومات بهدف إدخالها للذاكرة طويلة الأمد عبر ترميزها برموز متعددة المعايير، بدءاً من تجميع الانطباعات وانتهاءً بالانتقال من الذاكرة المؤقتة للطويلة الأمد. يُبرز النص أهمية الترميز كخاصية مميزة للذاكرة البشرية.