يلعب النحل دوراً حيويًا الاقتصاد اليمني فتلك الحشرة الصغيرة تلقيح العديد من المحاصيل الزراعية، وتدعم قطاع الأمن الغذائي ، سيؤدي انهيار هذا القطاع إلى انخفاض في إنتاجية المحاصيل مثل الفواكه والخضروات والمكسرات، ثم انخفاض العوائد الاقتصادية للمزارعين يعد قطاع النحل من القطاعات الاقتصادية الواعدة ويعتبر العسل ومنتجات النحل مصدر دخل رئيسي للنحالين. حيث تنتج اليمن مابين 2000 – 3000 طن من العسل ذات الجودة العالية وانهيار القطاع سيؤدي إلى فقدان النحالين لمصدر دخلهم، ستقل الكميات المتاحة من الفواكه والخضروات في السوق، الصناعات التي تعتمد على منتجات النحل، قد يضطر المزارعون إلى اللجوء إلى تقنيات التلقيح اليدوي أو الصناعي لتعويض نقص النحل، مما يزيد من تكاليف الإنتاج ويقلل من الأرباح. انهيار قطاع النحل سيؤدي إلى فقدان العديد من النحالين والعاملين في هذا القطاع لوظائفهم، تدهور الأمن الغذائي والتنوع الحيوي: مصدرا في منظمة الفاو قال لسايفيد وفضل عدم ذكراسمه: أي أضرار تصيب النحل سينعكس ذلك على تدهور التنوع الحيوي حيث يمكن أن تختفي الكثير من الأنواع النباتية. قد يضطر العديد من السكان إلى الهجرة إلى المدن بحثًا عن فرص عمل، فقدان مصدر الدخل: انهيار قطاع النحل يعني أن النحالين سيخسرون مصدر دخلهم الرئيسي، نقص في التنوع الغذائي: تدهور قطاع النحل سيؤدي إلى نقص في تنوع المحاصيل المتاحة، تدهور جودة المنتجات: الاعتماد على تقنيات تلقيح بديلة قد لا يكون بنفس فعالية التلقيح الطبيعي بالنحل، مما يؤثر على جودة المحاصيل والمنتجات الزراعية لأن النحل يساهم في إنتاج ثمار ذات جودة عالية. المصدر قال أن المبيدات تفقد العسل اليمني الخصائص الطبيعية وهو المعروف بخصائصه العلاجية والطبية، هذا قد يؤدي إلى تراجع الطلب على العسل اليمني في الأسواق المحلية والدولية ، حيث يحمل العسل اليمني علامة تجارية قوية مستمدة من تقاليد تربية النحل القديمة وجودة المنتج. مما يؤدي إلى انخفاض في إنتاجية العسل هذا يؤثرعلى كمية العسل المنتجة فقط وإنما يضعف النظام البيئي المحلي حيث يلعب النحل دورًا حيويًا في التلقيح. مما يؤثر على استدامة إنتاج العسل على المدى الطويل، وعلى الاقتصاد المحلي وصادرات العسل. قالت الفاو أنها تلعب دورا كبيرا لدعم قطاع النحل في اليمن حيث تنظم دورات تدريبية وورش عمل للنحالين والمزارعين حول أفضل ممارسات تربية النحل وإنتاج العسل.