عندما يتم تدبير الحياة الأسرية من الناحية الجنسية بشكل خاطئ أو عندما تعجز الزوجة أو الزوج عن الإجابة عن الحالات الجنسية للطرف الآخر. في مجتمع كالذي نعيش فيه غالبا ما تقوم الزوجة بنسيان رغباتها الجنسية و قمعها، لا يسمح للمرأة إبداء رأيها في الحياة الجنسية أو في طريقة تدبيرها مع زوجها، و لا يقبل الحديث في هذا الأمر بشكل علني داخل الأسرة. يطلب من المرأة المجهولية، و أن تتصور نفسها بدون ثقافة جنسية. فاللاتكافؤ الجنسي يعتبر من المشاكل الكبرى التي تحدث داخل العلاقات الأسرية، خاصة و أن الجنس يعتبر من لعدد كبير من الأسر حديثة النشأةـ كما اللاتكافؤ الجنسي واحد من المشاكل التي تنتج الصراع داخل الحياة الأسرية. و من عناصر الصراع داخل الأسرة يرتبط بالأبناء و بالتنشئة الاجتماعية للأبناء. حيث كل منهم يتصور جسد ابنهم كما يحلو له( شكل الحلاقة أو استعمال الماكياج مثلا). الصراع الأسري لا يوجد داخل علاقة ثنائية، بل يمكن أن يخرج إلى الأبناء بل إنهم يعتبرون مصدرا من مصادر الصراع الأسري. فحينما نتحدث عن الصراع داخل الأسرة، يمكن أن نتحد عن صراع بين الأجيال،