وهي اللغة التي أنزل الله تعالى بها القرآن الكريم على محمد صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400 عام. لغة دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اكتسبت اللغة العربية الجمال والإبداع من جمال حروفها عندما تنطق وتسمع وتكتب، فعندما تكتب بالخط العربي فلا بد من لمسة فنية تزين أحرفها من زخارف، عندما تتحرك بها الألسن تتجلى فيها البلاغة والفصاحة والصور البديعية، حيث يعتبر الشعر فنا أدبيا أقبل عليه الكثير من الشعراء الذي برعوا في كافة ألوان الشعر من غزل، فاللغة العربية هي لغة مرنة تعايشت مع كل الأزمان ومختلف الأجناس، ومن جمالها أيضا أن المرء يستطيع أن يعبر عما بداخله بشكل صريح ومباشر أو بالتلميح. إنها وحدة متكاملة ومترابطة، كل فرع متصل بالأخر مثل النحو، الصرف المفردات والأصوات وغيرها، يوجد مبادئ لصياغة اللغة وتكوين الجمل والفقرات، وبالتالي ينتج عنها دقة في النطق والكتابة والفهم. قال سيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه عن أهمية لغة العرب (تعلموا العربية؛ كما جاء في قول الله تعالى في سورة الشعراء (عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)، يحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية في ال 18 من شهر ديسمبر سنوياً، - البديع وجمال اللفظ والمعنى. - البديع في الأدب والفن. قال الجاحظ عن جمال لغتنا العربية (والبديع مقصور على العرب ومن أجله فاقت لغتهم كل لغة واربت على كل لسان). في فنون الأدب والشعر كما ذكرنا سابقاً، حرص الشعراء العرب منهم ابي تمام، المجازات والكنايات وغيرها من الأساليب الجمالية، التي تبرز مقومات اللغة العربية وجمالها وبلاغتها. المحسنات اللفظية: تتنوع المحسنات اللفظية التي هي من الأمثلة البارزة على جمال اللغة العربية، المشهورة ب لغة الضاد، على سبيل المثال الجناس اللفظي والمعنوي، الجمع بين المعاني دون عطف وغيرها من الأساليب البلاغية اللفظية. المحسنات المعنوية: من أشهر المحسنات المعنوية المستخدمة في الفنون العربية مثل الشعر والنثر وغيرها، الكناية والمجاز العقلي والمرسل وغيرها من المحسنات، من جمال اللغة العربية مرونتها وقابليتها للتطويع في الكثير من أشكال الفنون الشعرية والنثرية والأدبية، وبالتالي أصبحت لغة خفيفة على السمع وسهلة النطق على اللسان،