1- مكتبة حصن الرستاق: 1- تعد مكتبة حصن الرستاق أهم وأكبر المكتبات العامة التي عرفتها عمان، وجمعوا لها الكتب والمؤلفات في مختلف فنون العلم واختصاصاته الفقهية، بالإضافة إلى العلوم التجريبية كالرياضيات، 2- في خضم الصراعات الدموية التي عاشتها عمان في أواخر عهد اليعاربة، وشكل ذلك خسارة لا تعوض للتراث الفكري الإسلامي عامة والعماني خاصة. 2- مكتبة العلامة الشيخ خلف بن سنان الغافري: يعد العلامة الشيخ خلف بن سنان الغافري من كبار علماء عمان في القرن الحادي عشر الهجري، وحظيت بعناية فائقة منه، وبذل الجهد والمال من أجل إغنائها بنفائس الكتب والمخطوطات وذخائر العلم والمعرفة. 3- بيت الكتب في محلة قصري: أوقفها الشيخ خلفان بن عزيز البيماني، وبقيت هذه المكتبة زاخرة بالمخطوطات والكتب الثمينة، وتفتح أبوابها للزوَّار حتى عهد قريب. 4- مكتبة معالي السيد محمد بن أحمد بن سعود البوسعيدي: 1- تعد مكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود البوسعيدي(رحمه الله) في السيب من أفضل المكتبات الخاصة في سلطنة عمان وفي العالم الإسلامي، أسسها السيد محمد بن أحمد من ماله الخاص، الذين يقصدونها من عمان وخارجها، 2- تتكون مكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود البوسعيدي من بناء مستقل يحتوي آلاف الكتب والمخطوطات، 3- تتفرد مكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود البوسعيدي باقتناء نسخ نادرة لعدد كبير من المخطوطات العمانية، وبذلك كان لمؤسسها فضل كبير في حماية ورعاية التراث الإسلامي العماني والحفاظ على الكثير من مصادرها المكتوبة. 1- بتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم( رحمه الله وطَيَّب ثراه) قامت وزارة التراث والثقافة بإنشاء مكتبة التراث، وجمعت فيها آلاف المخطوطات والكتب العمانية والإسلامية في مختلف مجالات العلم والمعرفة، 2- وزودت مكتبة التراث بأحدث تقنيات العرض والقراءة وترميم المخطوطات والتصوير، ويبذل القائمون عليها جهوداً كبيرة من أجل الحصول على المزيد من المخطوطات العمانية(سواء من داخل سلطنة عمان، لاسيما تلك التي خسرتها البلاد في ظروف خاصة ولأسباب مختلفة، وغدت في مكتبات الدول الأجنبية (بريطانيا،