قوم الاتحاد النسائي العام بدراسة وتحليل السياسة العامة في مجالي التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمرأة، حيث كان للاتحاد النسائي العام الفضل في تحويل مسألة تبادل رؤية الأبناء في الأسر التي تعاني من الطلاق والنزاعات الأسرية خارج مراكز الشرطة لتتم داخل الاتحاد النسائي العام في جو نفسي آمن لكل من الآباء والأبناء. يعتبر الاتحاد النسائي العام أول من دعا الأسر الإماراتية للتنافس على القيم المجتمعية السليمة من خلال جائزة فاطمة بنت مبارك للأسرة المثالية التي انطلقت عام 1997. كما أن الموظفين يؤيدون تولي المرأة الإماراتية مناصب إدارية وقيادية عليا في مؤسساتهم ويثقون بقدرتها على القيام بمهام هذه الوظائف. وتعتبر بلدية دبي من أولى الدوائر الحكومية التي سعت إلى توظيف المرأة فكانت البادرة الاولى في عام 1969 بتوظيف امرأة مواطنة واحدة، ثم توقف التعيين في السنوات التي تلتها حتى عام 1974 حيث بدأ التعيين فيها يتدرج بشكل بطيء إلى ان بدأ بشكل جيد من عام 1984، واصبح ينمو بشكل مضطرد إلى ان وصل إلى اعلى قمته في عام 2000 بواقع 129 موظفة مواطنة. وتأتي بلدية دبي في مقدمة الدوائر الحكومية التي افسحت مجالا كبيرا للمرأة العاملة من المواطنات حتى تشارك في خدمة المجتمع جنبا إلى جنب مع زميلها الرجل وقد وصل عددهن وفقا لاخر الاحصائيات بادارة شئون الموظفين إلى 450 موظفة يعملن تقريبا في معظم الادارات والاقسام المختلفة وتعتبر إدارة المختبر المركزي وشئون الموظفين من أكثر الادارات التي تضم الموظفات المواطنات ويصل عددهن في الادارتين إلى 90 موظفة ادارية وفنية ويصل عددهن في إدارة الصحة العامة إلى 30 موظفة وفي إدارة الحدائق العامة والزراعة إلى 43 موظفة بينما يصل عددهن في إدارة الشئون الادارية إلى 78 موظفة وتصل نسبة الموظفات المواطنات ببلدية دبي إلى 30% من قوة العمل المواطنة.