(١) وتوسّلوا أن يحصلوا عن يده على ما لم يحصلوا عليه. عادوا فرِحين وأذاعُوا ما نالوا من الإحسان، فأرسلوا عددًا مضاعفًا من الذين يطلبون الخيرات عينها. فأصبح المرء يرى بحرًا من البشر يجتمع في ذلك المكان، بما يصبّ فيه من أنهار تجري من كلّ جهّة،