إنه محمد بن سلمان ولي العهد ومهد المجد له معاهد العلوم تشهد، وأمام شموخه جبال طويق تنفد خبرة الماضي ونهضة الحاضر كانت خطواته الأولى تُنبئ بشاب ناجح متفوق عينه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- عام ١٤٣٦هـ وزيرا للدفاع ورئيسًا للديوان الملكي، وفي عام ١٤٣٨هـ اختاره - حفظه الله وليا للعهد، وفي عام ١٤٤٤هـ عينه رئيسا المجلس الوزراء، وهي - دون شك رؤية تسابقها إنجازاتها، وأقوال تثبتها أفعالها : فبعضها يذكر وكمالها لا يُحصر، يلخصها قوله حفظه الله: "طموحنا أن نبني وطنا أكثر ازدهارا، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معا لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم بالتعليم والتأهيل، هل يصدق من انتظر عقدًا من الزمن للحصول على دعم سكني أننا نحصل عليه - الآن - دون انتظار ؟ أم هل يتخيل متفائل أننا لم نعد نعتمد على النفط وحده؟ بل إن إيراداتنا غير النفطية تجاوزت ٣٦٩ مليار ريال في عام ٢٠٢٠ م وهو ضعف ما كانت عليه قبل رؤيته المباركة. أم هل كانت تحلم المرأة بأن تسهم في القوة العاملة بنسبة %٣٦ وهي التي لم تتجاوز %۱۹٫٤ قبل بدء الرؤية؟ إنها نماذج لإنجازات تتسابق، حبَّذا أن يتجدد الكلام عنها، فقط يضعون هدفًا ويحققونه بكل سهولة، ولا أعتقد أن هناك أي تحديات أمام الشعب فقد أسس مسك الخيرية مؤسسة غير تدعم الشباب الذي سيرسم مستقبل المملكة والعالم.