تعتمد الأنظمة على التغذية العكسية (الراجعة) لتنظيم نفسها عبر تعديل مخرجاتها. تتضمن هذه الآلية حلقات تغذية إيجابية (تُحفّز التغيير) وسلبية (تحافظ على التوازن). يُوصف أي نظام من خلال جانبين: هيكلي (مكوناته وحدوده، مثل خزانات المعلومات وشبكات الاتصال) ووظيفي (تدفقات الطاقة والمعلومات، كـ تدفق الرواتب أو المعلومات لصنع القرار). يُعدّ التغذية الراجعة (موجبة أو سالبة) و التدفقات والخزانات، عناصر أساسية في أداء أي نظام.