خطوات التفكير في حل المشكلات :يصادف الإنسان في حياته كثيراً من المشكلات التي تحتاج إلى حلول وكل سؤال يوجهه الإنسان إلى نفسه ولا يعرف الإجابة عليه يعتبر مشكلة ويجابه الإنسان عادة في حياته كثيراً من المواقف التي تعتبر مشكلة ، وذلك حينما يكون له هدف معين يسعى إلى تحقيقه ولكنه لا يعرف الطريق الذي يمكن أن يؤدي إلى هدفه ، أو كانت هناك عقبات تحول دون الوصول إليه . وحينما يفكر الإنسان في حل أية مشكلة تعترضه فإنه يتتبع عادة خطوات معينة قام علماء النفس بدراستها وتحليلها . ويمكن أن نلخص خطوات التفكير في حل المشكلات فيما يلي : أولاً - الشعور بوجود مشكلة : -يبدأ التفكير بشعور الإنسان بوجود مشكلة لها أهمية بالنسبة له ، ويشعر بدافع قوي يدفعه إلى حلها لكي يصل إلى هدفه الذي يسعى إلى تحقيقه . إن ويقوم بجمع جميع المعلومات والبيانات المتعلقة به ، ويقوم بفحصها لمعرفة درجة ملاءمتها لموضوع المشكلة أو عدم ملاءمتها ، ويبقى ما هو ملائم منها ، إن جمع المعلومات والبيانات الملائمة لموضوع المشكلة يساعد على توضيح المشكلة وفهمها وتحديدها بدقة ممايمهد لوضع فروض لحلها .ثالثاً - وضع الفروض :في أثناء . جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بموضوع المشكلة تطرأ على الذهن بعض الحلول المحتملة للمشكلة ، أو بعض الفروض . والفرض هو حل مقترحللمشكلةرابعاً - تقويم الفروض :وحينما يضع المفكر فرضاً لحل مشكلة ما فإنه يقوم عادة بتمحيص هذا الفرض ومناقشته على ضوء ما لديه من معلومات وبيانات للتأكد من ملاءمته ومن صلاحيته لحل المشكلة . وقد يجد المفكر أن الفرض الذي وضعه لا يتفق ولا يتلاءم مع بعض ما لديه من معلومات وحقائق عن موضوع المشكلة ، فيقوم باستبعاد هذا الفرض باعتباره غير صالح لحل المشكلة . ثم يقوم بوضع فرض آخر ، ويقوم بتمحيصه ومناقشته كما فعل بالفرض الأول . وقد ينتهي الأمر إلى استبعاده .