بعد انعقاد جلسات الجمعية الوطنية انتشر القلق والتوتر في كافة المدن والأرياف الفرنسية .هذا الامر زاد من ارتفاع الأسعار وزيادة عن نسبة العاطلين عن العمل.انتشرت إشاعة تقول ان الملك يجهز جيشا من اجل حل الجمعية الوطنية وعلى هذا خرجت الجماهير الى الشوارع مطالبة بالتزود بالسلاح لمواجهة الملك وجيشه.٧ لعام ١٧٨٩ اريقت دماء ابناء الشعب في شوارع باريس ونتيجة لذلك توجه الشعب إلى قلعة الباستيل الموجودة في وسط باريس والذي كان سجنا ورمزا للحكم المطلق ومخزنا للسلاح، احتل الشعب المكان واطلقوا سراح الاسرى وسرقوا جميع الأسلحة ثم قتلوا الحرس الملكي وهدموا وحرقوا هذا المكان والهدف من اخذ السلاح هو لحماية انفسهم من ألملك وجيشه، اصبح سقوط الباستيل رمزا للحرية والتحرر لدى ابناء الشعب الفرنسي واصبح التاريخ ١٤.٧ عيداً وطنياً في فرنسا كل عام.ذُعر الملك من هذه الأحداث فاختار الهدنة مع الجمعية الوطنية فخرج من قصر فرساي واضعا على ملابسه إشارة تحمل الوان الثورة وهي (ازرق،