أثارت عالقة التاريخ باالنثروبولوجيا جدال عنيفا بين األنثروبولوجيين أنفسهم حيث انقسموا إزاءها إلى فريقين اثنين: فريق يعتبر عالقة التاريخ باألنثروبولوجيا عالقة معرفية يعتبر عالقة التاريخ باألنثروبولوجية عالقة عميقة تتنافى والطرح األنث روبولوجي وبين القبول والرفض، صنعت هذه العالقة التاريخية األنثروبولوجية لنفسها كيانا معرفيا وأيديولوجيا متميزا، ويظهر ذلك جليا في خطابات االجتماعية والثقافية والعقائدية. لقد فتح التاريخ علما ومنهجا المجال واسعا لألنثروبولوجيين للتكفل بالموضوع تكفال علميا متكامال حيث أهلتهم المعرفة التاريخية لمتابعة المسار واحتفن نموها وتطورها واستمرارها أو نموها وانقراضها)سعيدي،