كان له دائماً نفس النقط ونفس الحروف ونفس الكلمات (وأترك للماسوريين ولمن يعبدون الخرف بطريقه خرافيه أمر البرهنه علي ذلك) بل أعني فقط أن المعني الذي من أجله وحده يسمي النص إلهيا ، وان كانت الكلمات التي استخدمت اولا للتعبير عنه قد تغيرت مرات كثيرة ، وهذا لا ينقص مطلقا من ألوهيه الكتاب لانه يظل إلهيا وهو مكتوب بكلمات أخري وبلغه أخري.