لأنه لا يتضمن دراسة اللغة فحسب،الأنسѧاق الأخѧرى للإشѧارات والرمѧوز مثѧل تعبيѧرات الوجѧه، وآل صور الاتصال فى حقيقة الأمر.وتهѧتم المجѧالات العديѧدة التѧى امتѧدت إليهѧا البنيويѧة بالاتصѧال بطريقѧة أو بѧأخرى.وتشѧѧمل هѧѧذه المجѧѧالات: المارآسѧѧية، والأنثروبولوجيا – وهى أآثѧر هѧذه المجѧالات أهميѧةبالنسبة لتطور علم الاجتماع البنيوى – خاصة أعمال آلود ليفى – شتراوس ( ,وعلى الرغم من وجѧود أوجѧه شѧبه عديѧدة فѧى اسѧتخدام البنيويѧة إلا أن هناك أيضاً أوجه اختلاف متعѧددة. والبنيويѧة – اليѧوم – أبعѧد مѧنالبنيوية الأنثروبولوجية: آلود ليفى – شتراوس تعد الأعمال التى قѧام بهѧا آلѧود ليفѧى – شѧتراوس فѧى الأنثروبولوجيѧا أآثѧر الأعمѧالأهمية بالنسبة للبنيوية إذا انصب الحديث على علم الاجتماع (أطلقت آورزويل علѧى ليفѧى– شتراوس "أبو البنيوية" (١٣: ١٩٨٠ .فقѧد قѧدم ليفѧى – شѧتراوس بمѧرور السѧنين عѧدداًالأخѧѧرى تغييѧѧراً مثيѧѧراً.شتراوس.متعѧددة مѧن الأبنيѧة فيهѧا. والѧنمط الأول – وهѧو الأبنيѧة والѧنظم الاجتماعيѧة الكبѧرى للعѧالم وعلى الѧرغموالاجتماع، فإنها – بالنسبة لليفى – شتراوس – تخفى الأبنية الأساسية الحقيقية للمجتمع. أى إلا أن هنѧاكنمطاً ثالثاً من أنماط البناء أآثر أهمية فى رأى ليفѧى شѧتراوس، Leach .وتأخѧذ نمѧاذج العѧالَم الاجتمѧاعى التѧى يصѧوغها العلمѧاء الاجتمѧاعيونصѧوراً متشѧابهة فѧى المجتمعѧات المختلفѧة؛ لأن المنѧتج الإنسѧانى فѧى شѧتى أرجѧاء العѧالميصدر عن نفس المصدر الرئيسى وهو العقل الإنسانى. ويشѧكل بنѧاء العقѧل البنѧاء النهѧائى