يقدم هذا العمل تصنيفاً للأنظمة السياسية العالمية الحالية اعتماداً على تقاطع مفهومين: الأول هو تمييز الأنظمة الليبرالية عن التسلطية، والثاني هو تمييز المنظومات الرأسمالية عن الاشتراكية. يحدد هذا التصنيف أربع نماذج للأنظم السياسية، تعمل منها حالياً ثلاثة: الديمقراطيات الرأسمالية، الدكتاتوريات الاشتراكية، والأنظمة الاستبدادية الرأسمالية. يبقى النموذج الرابع، الديمقراطيات الاشتراكية، غير موجود حالياً، رغم تطلعات العديدين لظهوره. تُعرقل كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، القوتين الكبيرتين اللتين تهيمنان على العالم، تحقق هذا الأمل.