من عوامل ازدهار الأدب الحديث في المملكة : -1- انتشار التعليم في المساجد والمدارس والمعاهد والجامعات في أنحاء البلاد. ثم المعهد العلمي بالرياض سنة 1370هـ الذي تزامن معه افتتاح المدارس والمعاهد والكليات، فكانت كلية الشريعة بمكة المكرمة سنة 1369هـ أول كلية للتعليم العالي، وابتداء من سنة 1377هـ بدأ افتتاح الجامعات التي كانت جامعة الملك سعود أولها ، 2- كثرة المطابع والمكتبات التي أحيت كتب التراث ويسرت على الناس قراءتها . مما أتاح لأدباء المملكة وجريدة "القبلة" في مكة المكرمة سنة 1334هـ، وجريدة "الجزيرة " سنة 1392هـ في مدينة الرياض، وجريدة "البلاد" في جدة سنة 1378هـ، وجريدة اليوم" في الدمام سنة 1392هـ وشكلت المجلات الثقافية أهم الروافد التي تغذي المشهد الثقافي السعودي، وقد كانت إحدى الإسهامات الرئيسة في الحراك الأدبي العربي عموما والسعودي خصوصا، والدور الكبير الذي اطلعت به، وكانت إحدى البوابات الكبرى للمثقف والقارئ السعودي . وللمجلات دور في نهضة الأدب في احتضان الفنون المختلفة،