ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالاً”. كانوا يعتبرون النساء عامة هدر شديد من عمل الشيطان وعلى هذا الاساس يجعلونهن محرمات عن حقوق الانسانية وكان قدماء اليونان يعتقدون أن المصائب في الامال والفشل في نيل المطلوب إنما هي تأتي من غضب الاصنام المعبودة الباطلة لديهم ولهذا فإنهم عند حلول أي مصيبة في المجتمع أو فشل كانوا يقدمون البنات قريانا الى ألهتهم ويلتجئون إليها بهذه الوسيلة الجاهلية في رفع المصيبة ، فلم تكن المرأة عندهم اليونان إلا خلقـًا من الدرك الأسفل، في كل جانب من جوانب الحياة الاجتماعية؛ حتى لا تتكلم إلا بإذن ولي أمرها، فكانوا يمزعون الرجل من تعدد الزوجات ولكنهم يسمحون للمرأة أن تتزوج بزواج متعددين كما شاءت،