وسائل التواصل الاجتماعي : منصات للحرية أم للإستبداد ؟ ) تناول فيها دور وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها في حركة الشارع خلال ثورات الربيع العربي، وترصد حالة الإعلام الاجتماعي بعد مرور عشر سنوات على الثورات العربية. من خلال استطلاع رأي عيِّنة من المبحوثين في الشمال السوري المحرر، وتمكنت بسطوتها المالية والسلطوية وعلاقاتها الدولية من التضييق على الإعلام الاجتماعي عبر إغلاق حسابات وصفحات الثورات العربية. 'تبحــث الدراســة دور وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها في حركة الشارع خلال ثورات الربيع العربي، وترصد حالة الإعلام الاجتماعي بعد مرور عشر سنوات على الثورات العربية. من خلال استطلاع رأي عيِّنة من المبحوثين في الشمال السوري المحرر، وتمكنت بسطوتها المالية والسلطوية وعلاقاتها الدولية من التضييق على الإعلام الاجتماعي عبر إغلاق حسابات وصفحات الثورات العربية. الجيوش الإلكترونية الموالية للثورات المضادة تمكنت بسطوتها المالية والسلطوية من التضييق على الإعلام الاجتماعي (الأناضول) كشفت موجات الربيع العربي، حجم تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في حركة الشارع العربي، بعد أن ظلت المؤسسات الإعلامية العربية المملوكة للحكومات تروِّج طوال العقود الماضية لرواية السلطة، لكن مع ظهور إعلام فضائي جديد بدأ ينافس وبقوة الإعلام الحكومي، أعادت هذه الخطوة الثقة بالإعلام العربي الفضائي، تعاظمت أهمية وسائل التواصل الاجتماعي، وتوسع انتشارها وتأثيرها لما تتمتع به من إمكانيات هائلة من حيث سهولة الوصول إلى منصاتها كما لا تحتاج إلى ترخيص، وتحلَّلت من عادية الرقابة التي شلَّت عمل المؤسسات الإعلامية، إذ بدون الوسيلة يغيب المحتوى ويختفي معه المُرسِل والمستقبِل وتتلاشى أية عملية إعلامية تواصلية في الأساس. ومع اندلاع شرارة الثورات في المنطقة العربية، برزت وسائل الإعلام الجديد وبشكل قوي، وفرضت نفسها في المشهد الإعلامي العربي، وبدأت القنوات الفضائية ووسائل الإعلام التقليدية الأخرى تعتمد عليها في نقل مظاهرات واحتجاجات بلدان الربيع العربي. وبعد أن أدركت هذه الأنظمة أهمية الإعلام الجديد وجدواه مبكرًا، لكن في المقابل تمكنت ثقافة صحافة المواطن -وفي فترة قصيرة جدًّا- من مزاحمة الإعلام التقليدي المملوك حكوميًّا وفرض أجندتها الإعلامية في المجال العام،