خلال القرن 19 تعرض المغرب لضغوط إستعمارية عدة، فبالنسبة للضغوط العسكرية إنهزم المغرب في معركة إيسلي 1844 بسبب ضعفه العسكري وفرضت عليه فرنسا توقيع معاهدة للامغنية الحدودية 1845، وشجعت هذه الهزيمة إسبانيا على شن حرب تطوان ضد المغرب مابين 1859-1860، حيث إنهزم فيهاووقع معاهدة صلح (1860) أجبرت المغرب على دفع غرامة 20 مليون ريال إسبانيا، وشملت الضغوط الإستعمارية كذلك الضغوط الديبلوماسية والاقتصادية والمتمثلة في توقيع المغرب وإنجلترامعاهدة الصلح والمهادنة التجارية في 1856، والتي حصلت بموجبها إنجلترا على إمتيازات سياسية واقتصادية حماية البعثة الديبلوماسية والجالية الإنجليزية و عدم خضوعها للقضاء بموازاة الضغوط العسكرية والديبلوماسية و الاقتصادية التيتعرض لها المغرب في القرن 19 تسرب الإستعمار الأوربي فيالصحراء المغربية فإسبانيا إستولت على سيدي إيفني في 1900وفرنسا إحتلت مابين 1899-1907 توات، تدكيلت، كورار ، عطار و