ويجمع بين الدراما والكوميديا بطريقة مؤثرة. تدور القصة حول فيليب، رجل غني يعيش في قصر فخم ويعاني من الشلل الرباعي بعد حادث مروع. أصبح يعتمد بشكل كامل على الآخرين في تلبية احتياجاته اليومية. ويعاني من حياة صعبة مليئة بالضغوط الاقتصادية والاجتماعية. يبدو أن لا شيء يربط بينهما، لكن دريس يتم اختياره للعمل كمساعد لفيليب، على الرغم من الفروق الاجتماعية الكبيرة بين دريس وفيليب، تنشأ بينهما علاقة غير تقليدية، حيث يبدأ دريس في تقديم نوع من الدعم الروحي والإنساني لفيليب، دريس لا يتعامل مع فيليب برفقة من الشفقة أو تعاطف، على الرغم من البيئة الاجتماعية المختلفة تمامًا بين الشخصين، إلا أن العلاقة بينهما تثبت أن الصداقة الحقيقية لا تقتصر على المال أو الوضع الاجتماعي، الفيلم يسلط الضوء على التحديات الاجتماعية وكيف يمكن للإنسانية البسيطة أن تكون أكثر تأثيرًا من الفوارق المادية. بالإضافة إلى ذلك، حيث أن دريس يساعد فيليب على التخفيف من معاناته ويجعل حياته أكثر إشراقًا، بينما فيليب يقدّم له فرصة للعمل والعيش بكرامة. يصبح الفيلم قصة عن التغيير الإيجابي الذي يمكن أن يحدث عندما يتعاون الناس من خلفيات مختلفة ويجدون في الآخر شخصًا يدعمهم ويمدهم بالأمل.