كان الهروب من سجن “المتاهة” في 25 سبتمبر 1983 بمقاطعة “أنتريم” في أيرلندا الشمالية هو الأكبر في تاريخ السجون البريطانية، وقام به 38 فرداً من الجيش الجمهوري الأيرلندي الذين تمت إدانتهم بجرائم تتضمن القتل والتفجيرات. ويعتبر سجن المتاهة من أكثر السجون المضادة للهرب في أوروبا، إضافة إلى الأسوار التي يبلغ ارتفاعها 15 قدماً، وقد شمل كل قطاع جداراً خرسانياً بارتفاع 18 قدماً تعلوها الأسلاك الشائكة، أما أسوار المنشأة فهي مصنوعة من الحديد الصلب ويتم التحكم فيها إلكترونياً. تم الهروب بعد الساعة 2. 30 عندما سيطر المساجين على القطاع وأخذوا الحراس رهائن تحت تهديد السلاح، كما استولوا على ملابسهم ومفاتيح سياراتهم للمساعدة على الهرب، 25 وصلت سيارة لنقل الطعام إلى السجن وأجبر المساجين السائق على مساعدتهم، في الأيام التالية تم القبض على 19 من الهاربين، بينما تمت مساعدة البقية من قبل الجيش الجمهوري الأيرلندي في إيجاد أماكن للاختباء، بعضهم ذهب إلى أمريكا وتمت ملاحقتهم والقبض عليهم لاحقاً. 2ـ ألفريد هيندز بعد الحكم عليه بسبب سرقة المجوهرات لمدة 12 عاماً نجح ألفريد هيندز في الهروب من سجن “نوتنجام” متسللاً، ولكن تم العثور والقبض عليه بعد 6 أشهر وقام برفع دعوى قضائية ضد سلطات السجن للاعتقال غير القانوني واستخدم هذه الدعوى وسيلة للتخطيط للهرب من جديد، وتم تهريب فاتح للأقفال له في السجن، وعندما أخذه اثنان من الحراس إلى المرحاض قام بفتح الأقفال وحبس الحراس ثم هرب بسرعة إلى الشارع في الزحام، لكن تم القبض عليه بعد 5 ساعات في المطار. هم مجموعة من السجناء خططوا للهروب من وحدة “جون كونالي” بالقرب من مطار “كينيدي” في 13 ديسمبر 2000 وألقي القبض عليهم في الفترة من 21 ـ 31 يناير نتيجة لبرنامج تلفزيوني يعرض في أمريكا للمطلوبين، في 13 ديسمبر 2000، هرب المساجين السبعة من سجن “كونالي” المشدد الحراسة بالقرب من”تكساس” بعد أسر 7 من عملاء الصيانة المدنيين و4 ضباط و3 مساجين ليس لهم علاقة بالهرب. ووقع الهروب أثناء أهدأ فترة من اليوم، حيث تقل المراقبة في معظم أنحاء السجن مثل منطقة الصيانة أثناء فترة الغذاء، فقام المساجين بسرقة ملابس الحراس وبطاقاتهم الائتمانية، كما قاموا بانتحال صفة ضابط شرطة وخلق قصص زائفة لدرء الشبهات، وحالياً ينتظر 5 من المساجين حكم الإعدام بالحقنة المميتة، والاثنان الباقيان واحد تم إعدامه فعلاً والثاني انتحر. 4ـ ألفريد ويتزلر ويتزلر” سلوفاكي يهودي وواحد من القلائل المعروف أنهم هربوا من معتقل “أوشفيتز” أثناء الهولوكوست، تقريره هو وزميله الهارب “رودلف فيربا” يحمل تفاصيل عن غرف الغاز والمحارق، ونتيجة لهذا التقرير تم ضرب العديد من المواقع ومقتل الضباط النازيين المسؤولين عن نقل السجناء بالسكة الحديد إلى المعتقل، أما عن تفاصيل الهروب فقد قام السجينان بالهرب عشية عيد الفصح، حيث تسللا إلى مخبأ مخزن فيه أخشاب وظلوا مختبئين لمدة 4 أيام لتضليل الحراس ثم تحركوا إلى الجنوب بملابس استولوا عليها من المعسكر. 5ـ ساومير راويس جندي بولندي اعتقل من قبل الاتحاد السوفيتي عقب الاحتلال الألماني السوفيتي عام 1939، وتم نقله مع آخرين إلى سيبيريا، وفي عام 1941 هرب من المعسكر أثناء عاصفة ثلجية مع معتقلين آخرين، واندفعوا إلى الجنوب وتجنبوا البلدات، وفي الطريق التقوا بهاربة أخرى وهي بولندية تدعى”كريستينا”، وأثناء عبور الصحراء مات اثنان منهم، “كريستينا” و”ماكوسكي”، ووصلوا إلى التبت في أكتوبر 1941 وعبروا جبال الهيمالايا بطريقة ما في الشتاء ووصلوا إلى الهند في يناير1942. 6ـ الهروب من “ألكاتراز””6ـ خلال سنوات عمله الـ29، حدثت 14 محاولة للهرب مكونة من 34 سجيناً رسمياً، جميع هذه المحاولات فشلت، وتم القبض على المشاركين فيها سريعاً أو قتلهم، لكن المشاركين عام 1937 وعام 1962 اختفوا من دون أدنى أثر واعتبروا في عداد الموتى، لكن سرت الإشاعات أنهم ربما نجحوا في الهرب، حيث قاما بالهروب من زنازينهم والصعود إلى السطح عبر فتحة التهوية ثم الهبوط عبر أنبوب الصرف ومنه إلى خليج “سان فرانسيسكو وقد عالجته السينما الأمريكية بفيلم حمل نفس الاسم وأنتج عام 1979م، بطولة الممثل الشهير كلينت إيستوود، 7ـ الهروب من سجن “ليبي” الهروب من سجن “ليبي” يعتبر واحداً من أشهر وأنجح محاولات الهرب خلال الحرب الأهلية الأمريكية، ففي فبراير 1864 نجح أكثر من 100 سجين من جنود الاتحاد في الهروب من سجن “ليبي” في “ريتشموند”، “فيرجينيا”، ومن بين الهاربين نجح 59 في الوصول لخطوط الاتحاد، وتم القبض على 48 وغرق اثنان في النهر القريب. 8ـ باسكال باييت نجح باسكال باييت في الهروب مرتين من سجون مشددة الحراسة في فرنسا باستخدام طائرات هليكوبتر مسروقة، كما نظم هروباً لمساجين آخرين أيضاً باستخدام طائرة هليكوبتر، وحكم على “باييت” بالسجن لمدة 30 عاماً بسبب جريمة قتل تمت أثناء سرقة مسلحة على سيارة مصفحة، الهروب الأول كان عام 2000 وتم القبض عليه وإضافة 7 سنوات إلى مدة الحكم، وقام بالهروب مرة أخرى عام 2003 واستولى على مروحية وهبط في “براينول” على بعد 38 كيلو متراً من مدينة “تولون” الفرنسية وأطلقوا سراح الطيار، وتم القبض عليه عام 2007 بالقرب من برشلونة في إسبانيا، وكان قد قام بتغير ملامحه عن طريق إجراء جراحة تجميل.