يواجه المسلم المعاصر تحدياتٍ عقائديةٍ كبيرة، وسط تساؤلاتٍ متزايدةٍ، خاصةً في الأوساط الشبابية، تتطلبُ فهماً عميقاً. ينبع القلق الوجودي للإنسان من بحثه عن المعنى، وتتجلى رحمة الله في إرسال الرسل والوحي لإرشاده. ختم الله رسالاته بالقرآن الكريم، المحفوظ والمعجز، الذي يهدي إلى الرشد. يتسق الإسلام مع المنطق والعقل، فلا تعارض بين الوحي والطبيعة، فكلاهما من مصدر واحد. يُحدد الإسلام حدود العقل، ويؤمن بالغيبيات دون قياسها على المشاهَدات. لكن بعض العلماء، مغرورين بعلمهم المحدود، يرفضون الدين ويبتدعون دياناتهم الخاصة، متوهمين فهم الكون رغم جهلهم بمعظم تركيبه (96%). يجب على المسلمين إعادة فهم إشكالاتهم، بدلاً من الاكتفاء بإجاباتٍ سطحية.