إن لم أكن على ظهر جواد في السويعات التي أكافيء بها نفسي وأمدبها بصري فأنا تعد قادرة على العطاء بالقدر الذي كانت تعطيه في الماضى. فما بالكم بنا نحن البشر؟ الطيبون من المدربين الذين هم على تلك الشاكلة يعرفون ما ينتظرهم فيتنحون وينتقلون إلى أماكن أخرى. إن لم يكن الموظفون والعاملون سعداء بسب ب ظروف عملهم أو بطء وتيرته وتثاقل ثوانيه أو نقص اهتمام رؤسائهم بهم ستهبط المعنويات وسيتضرر العمل وستسير الأمور الخــوف في قلوب الموظفين، بينمـا تجد البعض يترك لمساعديه الحبل على غاربه أن يتأكد قبل أن يقدّم العلاج أن سياسته وأسلوب عـمله ليسا السبب في هذا الإحباط . لديها السلاح والطعام فقط . ماذا يصنع كل هذا؟ مواطنا محطما لا يستطيع أن يحقق أي هدف من أهدافه؛ لا تستطيع أن تقـتل الحلم في الشباب ثم تطلب منهم الإبداع إذا قتلت الحلم فأنت تقتل الأمل وإذا قتلت الأمل فماذا أبقيت في الناس من يجب أن نفصل المشاكل عن بعضها وأن نحاول فهم أسباب كل مشكلة ثم نعالج كل سبب على حدة ونضع لكل مشكلة حلاً . مثل هذه الطريقة السحرية فأنا لا أعرفها لكنني أعرف الطريقة المضمونة للبقاء في د الدائرة: إنها الإمعان في تحطيم النفس وكسر المعنويات وتعذيب النفس داخليا فوق تعذيبها خارجياً والاستسلام ل لطاقة السلبية . تعني الطاقة الإيجابية أفلا تعني الطاقة السلبية العكس؟ إذا قر رنا أن الحياة تستأهل عناء بصورة سلبية فيرى كل ما فيها سليا وقبيحاً. ما يفعله طبيـعي وكل مـايقـوله عين العـقل . بعضنا عدو نفسه ووطنه وأمته وهيمن عليه الإحباط والتشاؤم ولم يعد يرى شيئا إيجابيا وكل من قال له إن الدنيا لا تزال بخير صار رجعيا ومتخلفا لماذا يريد أن يفعل هذا یا تری؟ على الأخرى وأن تحل محلها وهذا لا يحدث صدفة ولا يتحقق بالتمني من مهام القائد الناجح العثور على المديرين والإداري ين لتحقيق رؤيته وأهدافه لكن وربما كان الوزير أكثر منهم كسلا وتقدمهم بالأماني، إنه التأقلم مع المحيط ومن لا يتأقلم مع محيطه لا يستطيع البقاء فيه أو التعايش مع باقي المجتمع . إذا اتفقنا على أن العالم دخل مرحلة تغيير فلا بد من أن نتفق على ضرورة التغير لكي نتأقلم معة وعدم التنافس لم نحق ق شيئا لم نرم فيه كل طاقاتنا، الأمر سيكون مختلفا في المستقبل لذا يخطيء من يستخف بأي عقبة أو مشكلة ماثلة في يخطيء من يعتقد أن سفينة التغيير يمكن أن تبحر في المجتمع مدفوعة بريح وبأن مصالحهم الحقيقية تكمن في حدوث التغيير لا في من يعتقد أنه يستطيع أن يعـرض على القطاع العـام خطة لتطوير العمل وزيادة الإنتاجية وتقديم الخدمة الممتازة ل لمتعاملين ولا يخرج من مكتب الوزير إلا وتوقيعه والاهتمام بالمتعاملين وتخويل الصلاحيات، قادة كثيرون تصدوا بل فشل القادة . التغيير بالنسبة لهذا الإنسان يعني إعادة التأقلم مع الواقع الجديد الناس أنه لا يترك مكتبه قبل إنجاز كل ما عليه . يستطيع من وهكذا. يجب أن نقنع هؤلاء وإن لم يقتنعوا فعلينا المحاولة من جديد مرة وثانية وثالثة ونستخدم كل الطرق المناسبة لإقناعهم . وعندما يحدث ذلك سيكتشفون أشياء م متعة سألني صحافي مرة: »أنت تقول إن عمل القطاع المعادلة بهذه الصيغة«. فقلت له : »لا ألومهم. ومن اعتاد التعامل بالتجارة التقليدية يواجه صعـوبات في التحوّل إلى التعامل مع التجارة الحديثة ويريد أن يظل في مكانه القديم( . فسألني : »أين الحل«؟ فقلت : »إن القطاع الخاص ديناميكي بطبعه فقد استوعب الجيل إنها لا تريد ل لشباب أن يحلموا بمستقبلهم فقط بل انها تساعدهم على شبابنا لا يعاني من المشاكل التي تواجه الشباب العربي في دول أخرى فلماذا التشاؤم والسلبية؟ أنجزنا الكثير فلماذا لا نريد الحديث إلا عما لم ن نجزه بعد؟ أليست هذه سلبيّة؟ ألسنا كمن يركـز على طائرة واحدة تأخرت عن موعد وصولها وتعزيز الطاقة الإيجابية في المجتمع لا يتحق قـان بالكلام بل بالعمل وبالمشاريع لم يتوافر العـمل فلن يتوافر الخير وخير البلاد في عقول أبنائها وفي ثقتهم بأنفسهم القائد الأكثر نجاحا هو الأقدر على تحفيز مرؤوسيه وتشجيعهم على العطاء والإبداع والأداء المتميز والطموح فمستوى أداء الشخص المحفّز ذي المعنويات العالية يكون عادة أنا ملتزم بالوعد الذي قطعته على نفسي بترقية كل شابات وشباب الوطن القادرین وأتمتى لو أصبح كل شباب وشابات الإمارات قيادي ين وقياديات لكن واعتقد أن شبابنا وشاباتنا وصلوا إلى مرحلة متقدمة من النضج وباتوا يعرفون أنه لبست كل امرأة قيـادية وليس كل رجل قياديا وأن التميز ليس يحدد مستـوى التشجـيع المادي فالترقيات يمكن أن تكون عادية لكنها يمكن أن تكون المعنوي ضروري في كل الحالات لأنه الدافع إلى الإنجاز والامتياز والتطوير والطريقة وعندما يشعر الموظف أو العامل بأن رئیسه يتابع نشاطه باهتمام ويقدر عمله بالنطق أو الكتابة فإن هذا وحده كفيل بإبقاء معنوياته مرتفعة ويعمق شعوره بالراحة إضافة إلى معرفته بأن الاستجابة إلى هذا التشجيع هي