‏الإصلاح سنة الله في أرضه ورسالة الأنبياء والرسول وهو نقيب الفساد الذي يعني الاستغلال غير القانوني للسلطة السياسية أو الإدارية أو الوظيفية ما يؤدي إلى التسبب بالر العامل للأمة جميعها وينخر وجودها وينخر تحقيق أهدافها قالت تعالى أبتغي في ما أتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغى الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين ‏والفساد أسباب متنوعة منها ضعف الوازع الديني والخضوع الشهوات الأمارة بالسوق وهذا يقود الإنسان إلى الانحراف عن جادة الصواب وأسباب اجتماعية تظهر في الآثار السيئة الناتجة عن الأزمات والكوارث التي تلحق بي المجتمع إضافة إلى العادات والتقاليد الاجتماعية السيئة والوارث نضيف لذلك الفقر والحاجة وارتفاع تكاليف المعيشة وأسباب سياسية تتمثل في ضعف تطبيق الأنظمة والقوانين الشفافية وتطلع بحقوق الأفراد وواجباتهم ‏اما مظاهر الفساد ف كثيرة متنوعة منها الرشوة والمحسوبية وقص الكفاءات المؤهلة والمحاسبة واستغلال الممتلكات العامة وعدم الالتزام بمواعيد الدواء الرسمي وال وال الابتزاز والهون في تطبيق الأنظمة والقوانين والست على المال العام وعظم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتغير الرقابة الإلهية والذاتية والذاتية أثناء القيام بالعمل