بدأ طه حسين كتابه بهذه العبارة " وأكاد أثق بأن فريقا منهم سيلقونه ساخطين عليه" وفعلا هذا مالقاه الكتاب المثير للجدل "في الشعر الجاهلي"عندما نشره في عام 1926، وبفضل هذا المنهج وصل الى نتيجة منطقية زعزعت اليقين الذي كان يحوم حول الشعر الجاهلي. الملاحظات التي استخلصها طه حسين بعد دراسة هذا الشعر: فكيف نظم الشاعر اليمني شعره في لغة أهل الحجاز ؟ بل في لغة قريش ؟ من هذه الملاحظات أستنتج أن: -- لايٌمكن التسليم بصحة هذا الشعر لانه لايُمثل الحياة الدينية والعقلية للعرب الجاهليين وبعيد كل البعد عن أن يُمثل اللغة العربية في العصر الذي يزعم الرواة أنه قيل فيه. واتت الحروب وقضت على الكثير من الرواة والحفاظ.