هذا هو قدر العلاقة الزوجي ة؛ إما أن يحرص كل طرف على أن يكون شريكا ً مثالي ا ً ورفيقا ً نموذجي ا ً، رغم كل التحديات والظروف والضغوط المرصودة في الطريق اللاحب أمام هذه العلاقة النبيلة، وإما أن يهمل ولا يبالي الطرفان _أو أحدهما_ بهذا الهدف بمبررات مختلفة ل كنها واهية، فيخسران كل شيء! يربحان رضا ال إ نهما لن يخسرا شيئاً، ولولا تقاليد تافهة مهيمنة على النفوس، ولولا غرور قبيح من الزوج وعناد شارد من الزوجة! فيا عجبي لمن يرضى لنفسه أن يمضي حياته في الشقاء والألم، في القلق والتحطم،