الذي كان حينئذ قد عين سفيراً ايرانياً في لندن، و منذ ظن البريطانيون ان ارام قد طلب اجتماعات على المستوى الوزاري في محاولة للحصول على تنزلات بشأن الجزر ، و بدا ان ارام قد وافق على ذلك، الذي كان حينئذ وزير الخاريجة الإيراني اخبر الشاه السفير رايت ان بريطانيا يمكنها ان تعول على ايران، كرر ارام ان مصلحة ايران ذات طبيعة استراتيجة. ان كان معنى ذلك ان ايران لن تفكر في التحكيم الولي، من جهتة المح ستيورات كروفورد، الى ان راس الخيمة لن تكون مستعدة للموافقة على ذلك. اما من قبيل الانتحار السياسي ان يفعل حاكم راس الخيمة ذلك،