تُعزى سيطرة هوليوود على صناعة السينما إلى عدة عوامل. أولًا، المناخ المشمس في جنوب كاليفورنيا وفّر ظروف تصوير مثالية، خاصةً في بداية صناعة السينما قبل تطور الإضاءة الاصطناعية. ثانيًا، تنوع تضاريس كاليفورنيا من شواطئ وجبال وصحاري سمح بتصوير مشاهد متنوعة في مواقع قريبة. ثالثًا، هرب منتجو الأفلام من سيطرة إديسون في نيويورك إلى كاليفورنيا، مستفيدين من المسافة الجغرافية وتكاليف الإنتاج المنخفضة، خاصةً أسعار العقارات. رابعًا، نمو مجتمع متخصص في هوليوود، وجذب المواهب العالمية، وبنية تحتية قوية، وقوانين كاليفورنيا المرنة، وإمكانية النقل عبر السكك الحديدية، ساهمت جميعها في ترسيخ مكانة كاليفورنيا كمركز رئيسي لإنتاج الأفلام، رغم انتشار الإنتاج عالميًا لاحقًا.