وعن الازدواجية بين الفصحى والعامية ما يشكّل خطراً على اللغة، أما الازدواجية بين كلتيهما فتكمن في عدم إمكانية التواصل بين أبناء الأمة العربية، ويقول الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي: نستطيع أن نقول إن مجتمعاتنا العربية، ويظل هناك هامش لاستخدام لغة وسطى بين الفصحى والعامية، ويبقى أن الناس يستخدمون اللهجات العامية في حواراتهم اليومية ومعاملاتهم، وفسر الهاملي التوازن المفقود بين الاهتمام بالفصحى والعامية، وللعامية مجالاتها التي تستخدم فيها. وإنما من اللغات الأخرى التي تشكل تهديداً للغة العربية إذا ما تم استخدامها للتعلم أو التعامل الرسمي أو التواصل بين أفراد المجتمع.