أمها : أم رومان الكنانية بنت عامر بن عويمر ، بن غنم بن مالك بن كنانة . ألقاب عائشة – رضي الله عنها : ظفرت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – بألقاب لم تظفر بها غيرها من أمهات المؤمنين – رضوان الله عليهن أجمعين – منها : ابنة الصديق : كثيرا ما كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يناديها بابنة الصديق تحببا و إكراما لابنة الصديق لما لها و أبيها من مكانة عظيمة في قلبه و قلب كل مؤمن بالله و رسوله . ابنة أبي بكر : كذلك كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ينادي أم المؤمنين بابنة أبي بكر لبيان عظيم مكانتها و مكانة أبيها أحب الناس إلى قلب رسول الله – صلى الله عليه وسلم . وبالذي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به ، قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وتبسم إنها " ابنة أبي بكر ". الموفقة : و أيضاً كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ينادي أم المؤمنين بالموفقة لتوفيق الله تعالى لها بكل ما تقول أو تفعل رضي الله تعالى عنها . ) روت عائشة – رضي الله عنها قولها لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( أم كل صواحبها لهن كنى ، وفي رواية ثانية عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : لما ولد عبد الله بن الزبير أتيت عائشة – رضي الله عنها ، و نشأتها : وقد تربت – رضي الله عنها – شطرا في بيت الصديق ( تسع سنين ) ، زواجها من الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم - : فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار و إني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئاً من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ، فمن أبغض حبيبي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فهو حري أن يكون بغيضاً إلى الله ورسوله وحبه عليه السلام لعائشة كان أمراً مستفيضاً ألا تراهم – يعني الصحابة رضوان الله عليهم – يتحرون بهداياهم يومها تقرباً إلى مرضاته ) . بعض صور معاملة الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم لزوجه عائشة – رضي الله تعالى عنها : و إذا كنت غضبى ، فقلت : لتأكلين أو لألطخن وجهك فأبت ، فقالت أم ذرة : يا أم المؤمنين أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحما تفطرين عليه ؟ فقالت : لا تعنفيني , وكان أبو بكر رجلا بكاء ، فكان عليه الصلاة والسلام يحدثها ويفقهها بالدين . والتابعين وخلق كثير، و كانت الصديقة رضي الله عنها ذات منهج علمي مميز ، فقالت : عليك بابن أبي طالب فسله ، فقلت : أي أمتاه ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن ؟! قالت : وما يقول ؟ قلت : يقول اعتمر النبي – صلى الله عليه وسلم – في رجب . عدم الإسراع في الكلام والتأني في سرد الأحاديث : اتبعت أم المؤمنين – رضي الله عنها - أسلوب النبي – صلى الله عليه وسلم – في التحدث والتعليم ،