شرح سوم يقسم الله مالي بمواقع النجوم ومنازلها على أن القرآن العظيم كتاب كريم ذو شرف رفيع، فكما أن النجوم يهتدى بها في ظلمات الليل فكذلك القرآن الكريم آيالله نور پهندي به الناس من ظلمات الجهل في هذه الحياة الدنيا، فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، أبرله تعالى على سيدنا محمد کا من اللوح المحفوظ الذي لا يمسه إلا الملائكة المطهرون الذين اختصهم الله بهذا الشرف، ثم تتعجب الآيات القرآنية من الذين جحدوا بآيات الله وبكتابه،