الشخصية الإيجابية المتكاملة بناء يتطلب صفات عديدة وتربية عملية قوية لبنائها حتى نصنع القاعدة السليمة لتلك الشخصية، عشق العمل: وقد تنسيه أمورا كثيرة حياته بسبب الاستغراق الشديد في العمل، الصدق: الإيجابي يتعامل مع الحقائق والبشر ولابد له أن يتميز بالصدق في تعامله مع الغير، فالذى يفترى أو يتقول أو يخدع أو يغش ليس له مكان إيجابي بين الإيجابين، فالإيجابي يعيش على سمعته فإذا اقترنت سمعة الإيجابي بالشبهات لفظه المجتمع للأبد ولا يمكن أن تقوم له قائمة بعد، حساب النفس: الإيجابي شديد النقد لذاته لا لكي يجلدها بل ليحسن منها فهو يحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الآخرون، المثابرة: يتميز الإيجابي بالإرادة والعزيمة والمثابرة والصبر وطول البال والدأب فلا ييأس ولا يضجر ولا يعرف الملل، فقد ظلت هود كين Hodghin تبحث في تركيب جزء الإنسولين ثلاثين عاما متصلة، تواصل التفكير: عندما ينشغل الإيجابي بموضوع معين فإنه يسيطر عليه ويفكر فيه في كل الأوقات بل يؤرقه أحيانا ويستكمل التفكير حى بين النوم واليقطة، الفكرة هي ومضة في ليال طويلة ولكن هذه الومضة هي كل شيء. التحليل: يتميز الإيجابي بالقدرة على التحليل وترتيب المنطق والملاحظة والتجريب وصولا إلى الاستنتاج وهذه القدرة الإيجابي بعدا خاصا إذ يستطيع أن يرى يثاقب بصيرته ما قد لا يراه الآخرون أو يرونه شيئا عاديا ألفوه، الإيجابي لا يأخذ بالأسباب ويرجع الأمور إلى مسبباتها، فإن أعدادا كبيرة من البشر تتضافر جهودهم ليكتشف العالم ويخترع أو لتبليغ دعوة ما، البساطة: كلما زاد الإيجابي علوا زاد وتواضعه مع البشر فليس الاستعلاء والكبر والغرور من صفات الإيجابيين بل يشعر أكثر من غيره بالقرب من القاعدة العريضة من الناس العاديين، التبسيط: القدرة على الربط: فهو يرى طبيعة الأمور المتشابكة، الرؤية الشمولية: ولكنه لا يفقد خطاه في المغزي الكلي والصورة المجتعة، أما المكابرة والعناد والإصرار على الخطأ فليست منهجا علميا. ولا ينسى دائما أن الإنسان دائما يخطئ. القدرة على تحديد الجزئيات: ولا يغرق في التفاصيل بل دائما يرى نهاية النفق فهو قادر على تحديد المشكلة ثم تحديد الجزئيات مع تحديد موقع هذه الجزئيات في الكل. القدرة على تحليل وحل المشكلات: لا يوجد عمل دون مشكلات ولكن تختلف وتتباين هذه المشكلات وبالتالي أساليب حلها. الممارسة: الإيجابي هو ممارس عام للعلم ولا يكون العلم مجردا عن التطبيق ولذلك فإن الإيجابي الحقيقي هو الذي يكتسب علمه من الخبرة أكثر مما يكتسبه من القراءة وحدها فأفضل طريقة للفهم الممارسة العملية. الشجاعة وقوة الاقتناع: الصبر والاحتمال: حين يطرح الإيجابي فكرة جديدة أو حلا جديدا المشكلة قائمة فإنه عادة ما يقابل بالرفض وعليه أن يدرك أن هذا الرفض رفض مؤقت وما عليه إلا الصبر حتى يقتنع الآخرون بما يقول ولو استغرق ذلك سنوات طويلة، فالعقل البشري يعامل الفكرة الجديدة كما يعامل الجسد والجسم البروتين الغريب بالرفض. تسليم الراية للخلف: هذا الميراث هو إيجابيته، لذا فعليه الحرص على انتقال هذه الأمانة وراية الإيجابية من جيل إلى جيل، الإحساس بقيمة الوقت: يدرك الإيجابي قبل أي شخص آخر قيمة الوقت، كذلك فإن الشخصية الإيجابية تضع احترام المواعيد في مرتبة مقدسة ولا وقت للفوضى والعشوائية. وكما يحترم الإيجابي الوقت بالنسبة لنفسه فإنه يحترمه بالنسبة للآخرين. 20% من وقته للأولويات الهامة.