كان يسوقهما إلى أنْ لا حلَّ للمعضلة إلاَّ بأن يظفرَ كلٌّ منهما بوظيفة تستر الأحوال. تساءَلوا من غير أن يَنتبهوا إلى أن أحمد كان يُفكِّر في ما لَم يفكِّروا فيه،