رابعاً| علاقة الأنثروبولوجيا بعلم النفس: يعرّف علم النفس: العلم الذي يدرس سلوك الإنسان بهدف فهمه وتفسيره". علم النفس يدرس الإنسان من جوانب شخصيّته المختلفة، تهتمّ الدراسات النفسيّة بالخصائص الجسميّة الموروثة، لا سيّما تلك العلاقة بين الصفات الجسميّة العامة وسمات الشخصيّة. ويميل النفسيون إلى الاعتقاد بأهميّة العوامل البيئيّة في هذه العلاقة، لا بدّ وأنّه تعرّض إلى خبرات اجتماعية نفسيّة، فإنّ علم النفس يشارك الأنثروبولوجيا في دراسة سلوك الإنسان. هو أنّ علم النفس يركّز على سلوك الفرد، أمّا الأنثروبولوجيا فتركّز على السلوك الإنساني بشكل عام. وتنصبّ الدراسة في علم النفس الاجتماعي على المحاكاة والتقليد ودراسة الاتّجاهات. فقد صدرت دراسات خاصة بالأنثروبولوجيا السيكولوجية تعنى بالظواهر السيكولوجية لبني البشر حين يعيشون في طبقة أو جماعة من صميم علم النفس العام.