يعاني العديد من كبار السن من صعوبة الاندماج في سوق العمل الحديث، إذ تُفضّل الشركات توظيف الشباب لسهولة إعادة تدريبهم، بينما يواجه المسنون صعوبة في مواكبة التطور التكنولوجي، مما يدفعهم للعمل بوظائف أقل مكانة وأجراً. كما تفتقر البرامج التدريبية المُخصصة لكبار السن إلى التمويل الكافي، رغم الفوائد السيكولوجية والاجتماعية لتلك التدريبات. أما على الصعيد الديني، فيواجه المسنون تحديات في الوصول إلى الكتب الدينية المناسبة، وفي عقد لقاءات مع رجال دين، وفي الحصول على برامج إرشادية دينية مُلائمة. كما تعيقهم ظروفهم الصحية والمادية عن أداء بعض الشعائر الدينية، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى أماكن العبادة.