وما يحير القارئ بأن حي بن يقظان لم يُعرف كيف وُلد، إلا أن الكاتب أكد على ولادته كباقي البشر من أم وأب. وصولاً إلى مرحلة التعرف على النار واكتشافها، انتقل إلى المرحلة الخامسة التي ساعدته على التعرف على الفضاء ورصده واكتشاف ما كان في الماضي. سادساً فقد كان في هذه المرحلة قادراً على الاستنتاج والوصول إلى المراد بعد التفكير. المرحلة الأخيرة فتتمثل بإصراره على تحقيق السعادة من خلال العيش بتفاصيل حياة كان قد رسمها بمخيلته بذاته.