تُسلط الباحثة بيريهان الرفاعي، من خلال تقريرها "الكلف الاجتماعية والاقتصادية للحرب في غزة"، الضوء على الخسائر التي تكبدتها إسرائيل نتيجة حربها على غزة. وفقاً لبيانات الرفاعي، تراجع الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي في الربع الثالث من عام 2024 بنسبة 20% مقارنة بالربع الثالث من عام 2023، ليصل إلى 513.5 مليار دولار. تشير تقديرات "Trading Economics" إلى عودة الناتج المحلي الإجمالي إلى مستواه في عام 2023 في منتصف عام 2027، بافتراض انتهاء الحرب في نهاية عام 2024. تُشير بيانات شير هافر، وهو اقتصادي إسرائيلي معارض للحرب، إلى هبوط كبير في القطاعات السياحية والبحثية، بالإضافة إلى إغلاق أكثر من مائة ألف شركة. كما أن شركة "إنتل" قد ألغت خطة بناء مجمع للشيبس بقيمة 25 مليار دولار. يُقدر بنك إسرائيل (البنك المركزي) تكلفة الحرب على غزة بحوالي 400 مليار دولار خلال الفترة من 2023 إلى 2032. تُشير هذه الأرقام إلى أن الحرب قد تسببت في خسائر مباشرة تقدر بحوالي 57 مليار دولار حتى نهاية عام 2025، بالإضافة إلى خسائر غير مباشرة أكبر بكثير. يؤكد النص على ضرورة قيام إسرائيل بتحسين علاقاتها مع جيرانها العرب، والابتعاد عن ممارساتها العنيفة واللاأخلاقية التي تُثير غضب العالم.