كان هناك مختار القرية و يدعى سمير و كان لدى سمير أربعة أولاد و أصغرهم سنا كان اسمه إبراهيم و عمرة سبعة سنوات و كان عنده كلب لطيف بني الون يدعى عنتر كان الكلب يحب اللعب مع أولاد المختار و خاصة إبراهيم لأنه كان دائما يطعمه و يهتم به و كان عنتر وفيا دائما و خاصة مع الصبي إبراهيم الذي كان يحن معاملته و يلعب معه فعندما كان إبراهيم صغيرا كان يجلس في عربية أطفال و كان عنتر يجر العربة و عندما تصل هذه العربية إلى طريق منحدر يتوقف عنتر لان ذلك المنحدر يخيف إبراهيم و كل يوم كان إبراهيم و اخوته يعودون من المدرسة و كانوا يجدون عنتر باستقبالهم و يدور حولهم بفرح مرحبا بهم ترحيبا خاصا و انتشر خبر وفاء الكلب عنتر مع إبراهيم و اخوته الى ان وصل هذا الخبر الى حاكم المدينة الذي اخب وفاء هذا الكلب و في يوم أراد الحاكم شراء الكلب العتر لان كان يريد كلبا وفيا و في اليوم التالي توجه الحاكم الى منزل المختار و طلب منه ان يبيعه الكلب عنتر و عرض عليه عرضا مغريا فوافق المختار لان كان خائفا من الحاكم و طمعه في ماله و كان الكلب عنتر ذكي جدا فهم الحوار الذي جرى بين المختار و الحاكم حزن عنتر حزنا شديدا و اخذ ينبح بصوت عالي و كانه يقول أرجك لا تتخل عني و ذهب الكلب الى إبراهيم و فهم إبراهيم على الكلب و قال لوالده ابي أن كنت تريد ان تعطيه للحاكم فسأذهب معه فعندما رأى المختار و الملك هذا دمت عيناهم و اعتذر الحاكم و قال لهم اسف لم اكن اعرف مدى ارتباطكم بهذا الكلب و الغى الحاكم نظره عن اشتراءه للكلب و اعطى إبراهيم هدية تقديرا له على الحب و الوفاء