لأن مشكلات التعلم التي يصادفها الطفل تتم ملاحظتها آنذاك، ومن ثم يكمن الهدف من التدخل في العمل على التغلب على مثل هذه المشكلات أو منعها من التحول إلى الأسوأ. وإذا لم يعمل معلم التربية الخاصة فقط مع أولئك التلاميذ الذين يتم تحديدهم على أنهم يعانون من صعوبات تشخيصهم بعد على أنهم يعانون من صعوبات التعلم فإنه بالتالي سوف يقوم آنذاك بممارسة الوقاية الثانوية مع كل من التلاميذ الذين تم وصمهم بصعويات التعلم وأقرانهم الذين لم يتم وصمهم بعد، وعلى هذا الأساس فإن معلمة الطفل جمال بالروضة قد قدمت وقاية ثانوية من المشكلات التي اكتشفتها ومع ذلك فإنها لم ترد أن تصمه بأنه يعاني من صعوبات التعلم ولكنها أرادت أن تطلق عليها أو على تلك المشكلات التي يصادفها على أنها تحتاج إلى التدخل مع ملاحظة أنه كان يعد طفلا في حاجة إلى التربية الخاصة CINOSI instruction special of need in child أو ما شابه ذلك، ويشير كوفمان (1999، 2003، 2004) Kauffman إلى أنه من المستحيل ممارسة