لقد فتح المسلمون الأندلس عام 92 للهجرة وظلت تحت راية الإسلام اكثر من ثمانية قرون حتى عام 898 هـ، وجناح اللغة العربية ومن ثم كان الأدب في الأندلس عربيا في لغته وبلاغته وأساليبه وقد امتزج كل ذلك بكثير من طبيعة البيئة الأندلسية التي نشأ في أحضانها. فالحركة الأدبية في الأندلس صيغت على شكل الحركة الأدبية في المشرق وذلك بسبب سرعة الاتصال بينها وبين المشرق، ومن لم يذهب إلى المشرق إلى المشرق الى الأندلس أرسل اله بآثاره إن نقلها إليه هؤلاء الأندلسيون الذين يجوبون الأقطار الشرقية للبحث عن المنابع الهامة للأدب و الثقافة.