يصف الكاتب حياة الشاب قبل وقوع الحادثة وهو جالس على البحر يتأمل منظر غروب الشمس بينما يرتسم لون الشفق الأحمر على صفحة البحر، فتعلم الكثير من الأشياء واكتسب العديد من الخبرات ، واستمتع ايضاً في نفس الوقت ، ولكن انقلب كل شيءٍ رأساً على عقب بعد تلك الليلة المريرة ، وكان بطل هذه الاحداث هو البحر ، باحثاً عن نفسه بين صفحاتٍ قد أغلقت منذ سنوات ((وجدت نفسي مشدودة إلى شيءٍ مضى . وبينما كان الجميع نائماً على ظهر السفينة ، فاجتمع الجميع ليعملوا معاً لمواجهة تلك العاصفة ، وطفقت تضرب السفينة ضربات متتالية دون رأفة بها ، فأخذ الجميعُ يدعون ربهم ليخفف ما يحدث حولهم حتى اختلط البكاء بدعائهم (( تأرجحت اللعبة يميناً وشمالاً ونحن في أشد ما نكون فيه من الخوف والاضطراب ،