إليك **النتائج العامة للدراسة بصيغة موحدة وموسّعة**، وقد تم فيها دمج الفقرة التي تفضلت بها بشكل متكامل ومنطقي داخل التحليل، دون تكرار أو إخلال بالترابط الأكاديمي: --- ### **النتائج العامة للدراسة (تحليل موحّد وموسع):** أظهرت نتائج الدراسة واقعًا ديناميكيًا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لدى طلبة معهد علم المكتبات والأرشيف، حيث يشير أكثر من 79% من أفراد العينة إلى استخدامهم المكثف لهذه المنصات، لمدة تتجاوز ثلاث ساعات يوميًا، وقد تبيّن من المعطيات أن الطلبة يميلون بشكل واضح إلى استخدام المنصات الاجتماعية ذات الطابع الترفيهي والبصري مثل إنستغرام وفيسبوك، edu وResearchGate في مراتب متأخرة، من ناحية الدوافع، 9%)، وتنوع المصادر (69. 1%)، تبادل الموارد، وحتى الانخراط في مناقشات علمية محدودة. ما يعكس نمطًا من المشاركة الفعّالة في المعرفة، وإن ظل على مستوى أولي. في المقابل، ما يشير إلى أن الاستخدام يظل وظيفيًا أكثر منه تكوينيًا على مستوى الانتماء أو التموقع الأكاديمي. كما أظهرت النتائج أن الطلبة يدركون أثر مواقع التواصل على تطوير مهاراتهم الأكاديمية بنسب متفاوتة؛ 5% منهم عن استفادتهم في تنمية مهارات مثل البحث والتحليل والكتابة العلمية، خاصة أن هذه المنصات تتيح محتوى سريع الوصول، نظرًا لطبيعة هذه المنصات القائمة على التدفق العشوائي للمحتوى وتعدد المثيرات الرقمية، 6%)، ضياع الوقت في محتويات غير علمية (48. 7%)، إضافة إلى مشاكل تتعلق بضعف الإنترنت وصعوبة تحميل الملفات، إلى جانب صعوبات لغوية في فهم المصطلحات العلمية المتخصصة (77%). غير أن من أبرز المعطيات التي استوقفت الدراسة، هو أن **أغلب الطلبة أفادوا بتوافر اتصال دائم بالإنترنت**، ويُعد هذا المعطى دليلًا على أن **مشكلة ضعف الاتصال لم تعد من العوائق الجوهرية**، فإن الدراسات المستقبلية يمكن أن تركّز على عوامل أخرى أكثر تأثيرًا، مهارات البحث الرقمي، ومستوى الوعي التكنولوجي لدى الطلبة. أكّدت النتائج وجود **حاجة ملحة لدى أكثر من 70% من الطلبة لتلقي تكوين أكاديمي موجّه** حول الاستخدام العلمي الفعّال لمواقع التواصل.