وبعدها غادر البلاد ذاهبا إلى أوروبا. فإسماعيل طبيب عيون، وفي يوم رجع إسماعيل للبيت ليرى امه تضع دواء على عين بنت عمه. والتي كانت تعاني من مرض الرمد في عينيها مستخدمه ، فقد ظنت والدة إسماعيل ان الزيت هو شفاء لمرضها وبإمكانه معالجة المرض، وبعد فحصفها في المستشفى تبين انها تعاني حقيقة انها تعاني من الرمد الذي ضر عيناها. ولكن مع الأسف أن الزيت الذي كانت تستخدمه أم إسماعيل للفتاه كان حار وقد أصاب للبنت عمى. وقد فتح إسماعيل عيادة في حي السيدة زينب. واكتشف ان الجميع كان يستعمل هذا الزيت .